الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

((ما عساي أن أفعل سوى القبول))

((ما عساي أن أفعل سوى القبول))
ضمن سلسلة مواضيع (( لعل وعسى ))


(( ما عساي أن أفعل سوى القبول بهذه الوظيفه المتدنية الراتب ,, صحيح أن راتبها قليل جداُ وبالكاد يغطي مصاريف المنزل من فاتورة كهرباء وماء وفاتورة هاتف ومصاريف الغذاء لي انا ووالدتي وأشقائي الأربعه الصغار , ولكن ما عساي أن أفعل سوى القبول ,, صحيح أن هذه الوظيفه لا تناسب الشهادة الجامعيه التي بين يدي وتلك الدورات التدريبيه التي حصلت عليها ولكن ما عساي أن أفعل سوى القبول والرضوخ للأمر الواقع))

تلك هي كلمات عقلي أثناء وقوفي أمام مكتب مدير العمل في المنطقه التي انتمي لها .
ففي صباح هذا اليوم وصلني أتصال من مكتب العمل مفاده أنه تم العثور على وظيفه لي ,, ذهبت على الفور لكي أزف الخبر السعيد لمسامع والدتي والتي رأيت تعابير الفرح تتساقط على خديها .

أتيت لهذا المكان ولهذا المبنى كلي سعاده تحولت الآن لقناعه بأنني منحوس في هذه الدنيا ,, فالوظيفه التي خصصت لي هي عبارة عن محاسب في أحد المحلات التجارية ,, وراتبها الشهري لا يتخطى حاجز الالف وثمان مائة ريال ,, على الرغم من أنني أنهيت ما يقارب العام من دراستي الجامعيه .
أنا الآن مازلت أنتظر قدوم مدير مكتب العمل لكي يعتمد لي وظيفتي الجديده ويوقع اوراق اعتمادي لشغلها .
وأنا في رحلة أنتظار قدوم المدير أتاني شاب أشعث الرأس وعريض المنكبين في مقتبل العشرينيات وسألني عن مدير مكتب العمل أذا كان موجوداُ أم لا ,, فأخبرته بأنه لم يأتي الى الآن ,, فعاد ذلك الشاب ادراجه الى خارج مبنى مكتب العمل .

ما هي الا دقائق حتى أقبل علي ذلك الرجل الأنيق والذي تعرف أنه مدير مكتب العمل من أناقته وطريقة مشيه ومن تهافت الموظفين للسلام عليه .

سألني أثناء قيامه بفتح باب مكتبه : أنت أسمك عبدالله ؟؟
فأجبته : نعم ياعم أنا عبدالله .
فقال : كلمني خالك محمد عنك وقالي أنك تنتظرني عند باب مكتبي ,, انا اسف اني تأخرت عليك ؟؟
تلعثمت وارتبكت وقلت : لا عادي خذ راحتك .
بعد فتحه لباب مكتبه طلب مني الدخول معه لداخل المكتب ,, ثم طلب مني ورقة ترشيحي لوظيفتي الجديدة .
بعد أن قرائها أبتسم وقال : ولد أخت صديقي محمد يشتغل كاشير في بقاله ؟؟ افاااااا ياذا العلم ,, ثم أخذ الورقه وقام بتمزيقها ومن ثم رميها في سلة مهملاته .
ثم طلب مني شهاداتي التي بين يدي ,, أعطيته ما بين يدي من أوراق ,, ثم لاحظت جيوش الاستغراب تحتل محياه ,, ثم قال بصوت خفيف بالكاد سمعته (( والله يا خالك مضيع وما عنده سالفه ,, أجل يقول معاك شهادة ثانويه بس ,, وأنت معاك شهادة جامعيه ماشاء الله ,, ودورات في الكومبيوتر وفي الأنجليزي ؟؟ ))
بعد أن وضع شهاداتي على طاولته قال لي : عندي لك يا عبدالله وظيفه أبيك تمشي حالك فيها لين ما القى لك وظيفه احسن من الوظيفه اللي بعطيها لك الحين .
قلت له بصوت ما زال يسوده الارتباك : طيب ايش وظيفتي الجديده وكم راتبها .
قال لي : وظيفتك راح تكون في شؤون الموظفين في شركة القبطان العالمية ,, وراتبك فيها راح يكون ستة الاف وخمسمية ريال .

لم أصدق ما قاله , وظللت أبتسم حتى قام بسؤالي عن بعض المعلومات مثل عنواني ورقم هاتفي المحمول ورقم هويتي الوطنيه وقام حينها بتدوين تلك المعلومات على ورقه كانت تحت يده اليمنى .
بعد أنتهائه قام بأعطائي تلك الورقه وطلب مني التوجه في صباح الغد لمقر الشركه وأعطاء مسؤول التوظيف في شركة القبطان لهذه الورقه ليتم أعتمادي كموظف جديد لديهم .

بعد ذلك ودعته وطلب مني ايصال تحياته لصديقه العزيز خالي محمد .

في داخل منزلنا الصغير كان حجم السعادة أكبر بكثير من حجم منزلنا ,, بكت والدتي ذلك الصباح وذلك كتعبيراُ عن سعادتها ,, وقالت لي : عرفت الحين قيمة خالك محمد ؟؟ دايم تتكلم عليه وأن ما فيه خير لك وأنه رغم منصبه الكبير ما عمره توسط لك ,, شوف الحين توسط لك بدون ما يتكلم ,, أنا عارفه أن اخوي من داخله طيب ولو كان قاسي معاك .
أحرجتني والدتي بكلماتها تلك ,, وبادرت على الفور بالاتصال على خالي محمد أمامها وشكرته على ما قام به ,, وبلغته بتحيات مدير مكتب العمل له ,, في وسط أستغراب منه وكأنه غير مصدق لما أخبرته بما حدث لي في مكتب العمل ذلك الصباح .
ثم قامت والدتي بمكالمة شقيقها محمد وشكره على ما قام به ودعت له بالتوفيق والسداد وأن يطيل الله بعمره .
بعد أنتهاء والدتي من المكالمة ,, جلسنا نتجاذب اطرف الحديث والأمنيات .
أخبرتها بأنني سوف أقوم بترميم المنزل ,, وأخبرتها بأنني سوف أقوم بشراء سيارة جديدة ,, وأخبرتها والخجل يعتصر محياي أن تقوم بالبحث عن فتاة أحلامي ,, لأنني أريد أن أكمل نصف ديني بعد ستة أشهر .
سعدت والدتي لما سمعت وأخبرتني بأنه ستجد لي أجمل الفتيات وأسنعهم ولكن بعد أن أتجاوز فترة التجربه في تلك الشركة .

قطع حديثنا أتصال قادم لهاتفي المحمول ,, كانت المفاجأة أن ذلك الاتصال قادم من مدير مكتب العمل طالباً مني الذهاب لمكتبه على وجه السرعه.
على الطريق كنت حائراً عن الأمر الهام الذي يريداً لأجله ,, وكنت أيضاً خائفاً ولكن لم أعلم عن سبب خوفي .
وصلت لمبنى مكتب العمل ,, وكنت واقفاُ أمام مكتب مدير العمل ,, طرقت بيدي التي ترتجف باب المدير ,, وسمعته يطلب مني الدخول لمكتبه .

في داخل المكتب تفاجئت برؤية الشاب الذي رأيته هذا الصباح قبل وصول مدير مكتب العمل يبتسم ويقول : اوووه هذا اللي تقصده ,, أنا من شفته واقف عند باب مكتبك الصباح وأنا حاس انه ناوي على شيء .

قلت له : خير وش السالفه ,, وليه تقول كذا ؟؟
قال لي مدير مكتب العمل : خلك منه وأبيك تجاوبني ,, الحين ليه تكذب علي وتقول لي أن عندك خال أسمه محمد ؟؟
قلت له : أنا ما كذبت عليك ,, فعلاُ أنا عندي خال أسمه محمد ويشتغل في الأحوال المدنية .
قال لي : أجل الموضوع فيه لبس ,, أجلس خلني أفهمك السالفه .

بعد جلوسي بجوار الشاب اشعث الرأس والذي كان يبتسم ويلقي نظرات الاستحقار تجاه محياي .

تحدث مدير مكتب العمل قائلاً : أنا اعرف صديق عزيز علي اسمه محمد ,, ومحمد هذا كلمني الصباح يطلب مني مساعدة ولد اخته اللي اسمه عبدالله ,, وكنت اتوقع ان صديقي محمد هو خالك ,, وأنك انت عبدالله ولد اخته ,, ولكن للاسف حصل لبس في الموضوع وشفتك قدامي وسألتك وصار اللي صار ,, وأنا آسف أني أقولك أن الوظيفه ماهي مكتوبه لك ,, لأني وعدت صديقي محمد أني اعطيها لولد اخته ,, وراح تكون الوظيفه من نصيب هالشاب هذا ,, ولكن أنا ما راح ازعلك وراح اعطيك وظيفه رجل امن في نفس الشركة وراح يكون راتبك فيها الفان وثمانمية ريال ,, بس الله يعينك لأن دوامها ثمان ساعات زائد اربع ساعات وقت اضافي ,, هاه وش رأيك ؟؟

كنت حزيناًُ جداُ جداُ جداُ تلك الظهيرة ولكن (( ما عساي أن أفعل سوى القبول ؟؟ ))



لعل وعسى :
(( لعل وعسى أن نرى الواسطه تنقرض من مجتمعنا أو على الأقل تذهب لمن يستحقها ))



(( وجهة نظر ))


الخاطرة هذه كتبتها قبل ما يقارب خمسة اعوام بعد غرق عبارة السلام بين السعودية ومصر ,, والخاطرة موجهه لقبطان عبارة مرت بالقرب من الناجيين من عبارة السلام وكانوا يطلبون مساعدته ليحملهم داخل عبارته ولكنه رفض ذلك الأمر معللاً بأن عبارته كانت مليئه بالركاب رغم أن ركاب العباره طلبوا منه مساعدتهم وكان من بينهم سيدة تحمل بين يديها طفلتها الرضيعه وكانت تتوسل لذلك القبطان ان يأخذ أبنتها على الأقل ولن يشكل وزنها وحجمها خطراُ على امن واستقرار المركب ولكن القبطان الجبان والحقير رفض مطلبها وسار بعيداً عن تلك السيدة وابنتها والناجين حتى ذلك الوقت حولها ,, وتركهم يصارعون الموت ,, حتى تمكن منهم .



أترركم مع الخاطره :



لك عندي يا قبطان وجهة نظر ..
تبي تسمعها أسمع ..
أو أرمها بوسط البحر ..
عل وعسى فيها خير ..
وتنقذ أرواح وبشر ..


وترى القرار يبقى قرارك ..
مافيه بالدنيا احد ..
قادر يغير مسارك ..



حتى الالاف الدموع ..
حتى لو تطفي شموع ..
شافت المركب سراب ..
من تعب قهر وعذاب ..


وتأكدوا أنه حقيقه ..
لا سراب ولا خيال ..
وأن النجاه بمركبك ..
أصبحت سهلة منال ..
عقب ما كانت حلم ..
عقب ما كانت محال ..


جيت وزدت الضيم ضيم ..
بس ربك الشاهد كريم ..



ولمركبك مدوا الأيادي ..
وكل منهم صار ينادي ..
لين سمعوا اللي يقول ..
أبعدوا هذي الأيادي ..


أنا ترى القبطان ..
ومركبي مليان ..
وأنتم أكثر ناس تعرف ..
أن البحر ماله امان ..

قالوا بأنفسهم أكيد ..
هالرجل يمزح اكيد ..
يعني يتركنا ويروح ..
هالأمر مررره بعيد ..



رحت وزدت الضيم ضيم ..
بس ربك الشاهد كريم ..


قالوا بأنفسهم وعادوا ..
والله لو معنا يهود ..
ومدوا لك حفنة نقود ..
بتشيلهم وسط عينك ..
وفي مركبك لأبعد حدود ..


قالوا بأنفسهم صحيح ..
ودنا ننجو ونسلم ..
بس بعدك ياجبان ..
صرنا ما نفكر ونهتم ..
دام مثلك بالحياه ..
موتنا والله أرحم ..



هذي هي وجهة نظرهم ..
قلتها عني وعنهم ..
دام مثلك بالحياه ..
موتهم والله أرحم ..



في النهاية أتمنى أن أجد عندكم المعذرة على غيابي في الأيام التي مضت ,, وذلك لعدم تفرغي ولذهابي لأداء العمره ,,
موعدنا الأسبوع القادم بأذن الله


تقبلوا تحياتي
فتكم بعافيه

الخميس، 12 أغسطس 2010

(( رفقاُ بهم ))


(( رفقاُ بهم ))


ضمن سلسلة مواضيع لعل وعسى ..



فكرة : (( أميرة الأحلام ))

صياغة : عقيل الرافع





على ضفاف كورنيش مدينة الخبر,, وفي ذلك الطقس الجميل على غير العادة في تلك المنطقة المعتادة على الأجواء الحارة والحارة جداُ ,, كانت تتواجد نجلاء و أمل على بعد بضعة أمتار من المكان الذي لم أسرهن .

كانتا تخططن للذهاب إلى العربة المختصه ببيع الأيس كريم والتي تبعد عن المكان الذي يتواجد فيه أسرهن ما يقارب ستين متراُ ,, وذلك لشراء الأيس كريم والمشي بعد ذلك بمحاذاة الشاطئ وتمضية بعض الدقائق في الاحاديث .

أخبرت أمل ابنة عمها سارة بأنها تود دعوة شقيقتها مريم لترافقهن في ما خططن له ,, أعطت نجلاء موافقتها على اقتراح ابنة عمها أمل ,, وأشارت لـ أمل بأن يذهبا لأخبار مريم بصوت خفيف ودون أن تعلم أحد النساء الكبيرات بالسن عن أمرهن ومن ثم يفشل كل ما خططن للقيام به .

بالقرب من مريم كانت تتواجد نجلاء وبرفقتها ابنة عمها أمل ,, أخبرا مريم لمخططهن بالذهاب لشراء الايس كريم والمشي بالقرب من شاطئ البحر ,, وفي انتظار سماع موافقة مريم ,, كانت المفاجأة بأن صوت الموافقة أتى من ليلى الفتاة الغير مرغوب فيها وبشدة والسبب يعود لأنها (( من ذوي الاحتياجات الخاصة )) أو كما يطلق عليهم البعض (( معوقين )) .

ليلى تكون بالواقع هي عمة البنات الثلاث ,, وكانت تكبر نجلاء وأمل بأربعة سنين وتكبر مريم بخمسة سنوات ,, ولكنها كانت تملك عقلاُ بنفس عقل الأطفال الذين لم تتخطى أعمارهم العشر سنوات .

ما أن شاهدت نجلاء الابتسامة تعلو محيا ليلى السعيدة حتى قالت والغضب يمتلكها (( ما بقى إلا أنتي تروحين معانا ,, محنا ناقصات إزعاج وفضايح ,, أقول انثبري هنا ولا اسمع انك علمتي احد إننا رايحات نشتري ايس كريم ))

ردت عليها ليلى بكل برائه وانكسار (( ليه طيب ,, وش سويت ,, خذوني معاكم وما راح أسوي إزعاج ))

أتاها الجواب ليس من نجلاء ولكن من أمل هذه المره عندما قالت والاستحقار بليلى يكسو محياها (( أقول أنطمي ,, ما فيه روحه يعني ما فيه روحه ,, ما بقى إلا أنتي يا المهبوله تروحين معانا ,, يا لله يا مريم مشينا ))

حزن وانكسار وبراءة ,, كل تلك التعبيرات ارتسمت على محيا ليلى ,, قابلتها نظرات استحقار من بنات إخوتها تجاهها وتجاه محياها المشوه قليلاً .

ولأن ليس كل الأشخاص سواسية بالتفكير والتعامل ,, جاء الرد منصفاًُ من أصغر الفتيات مريم والتي قالت ((احترموا نفسكم يا بنات ,, هذي اللي تتكلمون عنها وتضحكون عليها تصير عمتكم ,, وأنا ماني رايحه معاكم أذا ما وافقتوا أنها تروح معانا ))

كان رد نجلاء على ما قالته مريم (( أجل بروح أنا وأختك لحالنا ,, وأنتي خلك مع عمتك المعوقة ))

لم تحزن مريم أكثر من سماع تلك الكلمات الجارحة إلا عندما رأت ليلى تبكي بصمت ,, وعند سؤالها عن سبب بكائها أجابت ليلى (( مدري ليه ما يحبوني مع إني أحبهم ,, صح هم ما أخذوك معاهم لأنك تبيني أروح معاهم ؟؟ ))

كان رد مريم على تلك الكلمات رد عقلاني رغم إن سنها لم يتجاوز السبعة عشر عاماُ عندما قالت (( لا ,, هم يحبونك وكلنا نحبك ,, هم بس ما كانوا يبون تروحين معانا عشان أنتي اكبر مننا بالعمر ,, ولا يهمك الحين نروح إنا وأنتي للسيارة اللي تبيع ايس كريم ونشتري ايس كريم مثلهم ))

ثم قامت با ألباس ليلى العباءة والإمساك بيدها والاتجاه نحو تلك العربة المختصة ببيع الأيس كريم والتي تقع بالقرب منهم .

على طريق العربه التي تبيع الايس كريم ,, كانت ليلى في قمة سعادتها ,, آه ما أجمل تلك الأبتسامه على قلب الأنسانه مريم والتي سعدت كثيراُ لسعادة عمتها ليلى .



(( لعل وعسى ))

ليس ذنب ليلى أن خلقت كما خلقت عليه ,, ولكن الذنب وكل اللوم يقع على من يعامل أمثال ليلى معاملة جافه وقاسية وخاليه من الرحمة .

كم يحتاج الكثير من أفراد مجتمعنا أن يعلم بأن أمثال ليلى لا يفقهون شيئاً ولا يملكون الإداراك والفهم الكافي حتى يقوموا بمعاقبتهم وأسماعهم عبارات قاسيه وغير إنسانيه .

في أحايين كثيرة يصيبني الغثيان عندما أرى رجلاُ كبيراُ يقوم بالاستهزاء أو استحقار أبنه المولود بعيب خلقي ,, وكأن هذا الأبن ليس أبنة ,, وأعتقد أنه في مجتمعنا يوجد العديد من الأشخاص الذين بحاجة لتعلم كيفية معاملة منهم أمثال ليلى .

رفقاُ بهم ,, لعل وعسى يكونوا سبباُ في دخولكم الجنة .








قصيدة اليوم


خبرتوا حدن يبكي على واحد يبكيه

وخبرتو حدن مسجون مايبغي أفراجه

أحبه ولا أبغضته على شيً يسويه

ولازالت رقاب الرجاء فيه منعاجه

عسى منزلن ضمه حقوق الوسم تسقيه

وتضحك له الدنيا وهو يضحك أحجاجه

فقد خاطري شيً من الضيقه مسليه

غدة روحي من الناس والليل هجاجه

أروح لمكان خابره , خابره يأتيه

أسوق القدم صوبه وهي مالها حاجه

مكان نزهيه وأول ماوجهي له فيه

وأنا خابرن مارجل مثله بدواجه

لعل وعسى ماحدني للمجي يدعيه

وأشوفه وأنا ماودي أسبب أحراجه

يحب الجريح أخر دروب اللقاء ويجيه

وتحب القدم جيت مكان أول ماواجه

القصيدة للشاعر محمد بن فطيس







صاحب صورة الأمس هو :



الكاتب السعودي نجيب الزامل


الذي أستطاع معرفة صاحب الصورة هو (( سلطان الرويلي ))




,, من أبرز مقالات الكاتب الكبير نجيب الزامل :



هل أطفالـُنا في بيوتِنا آمنون؟!


نجيب الزامل

* أهلاً بكم في ''مقتطفات الجمعة'' رقم354.

***

* حافز الجمعة: من رسالةٍ أذهلتني: ''اسمي ''شذى'' - غيرتُ الاسمَ - أمنيتي أن تكون كلماتي هذه هي ''حافز الجمعة''، لا أدري إن كانتْ حافزاً أم لا، ولكن من قرارةِ قلبي أراها حافزاً بصورةٍ ما: ''كان أبي يدخلُ البيتَ ومن عينيه تتطاير الشياطينُ، يصرخ باسمي فأهربُ طالبةً الملاذ وراء أمي.. ثم يتطاير الدمُ على وجهي، وأعرف أن أمّي فـُلِقَ رأسُها وأُبعِدَتْ، وفجأة أسمعُ دويَّ مدفعٍ في أذني وإذا الظلامُ يحيط بي، والظلامُ أحمر.. بل دمٌ قانٍ يغطي بصَري، ويدُ أبي تهوي كمطرقةٍ مرة ثانية، وثالثة، ورابعة.. ثم أطيرُ في الهواءِ.. ولا يبقَ عظمٌ في جسَدي في موضعِهِ كما كان. كان عمري خمسة أعوام. ولم أعدْ أسمعُ صوتَ أبي الغاضب من عشرين عاما، كانت تلك الضرباتُ كافيةً لتجعلني ''صمّاء'' طيلة حياتي، وفقدتُ عيني اليمنى.. ربما راحتْ تطاردُ الشياطين التي كانت تتطاير من عينيه. الآن أنا سعيدةٌ جدا، فهو عجوزٌ مريض، وأنا أسهرُ على رعايتهِ، عيناه تدمعان ماءً هذه المرّة ثم أمسحْهما وأضعهما على أذني.. وكأني أسمع الدموعَ تخاطبني وتقول: سامحيني!''

***

* قضية الأسبوع: لم يعدْ كافياً أن يكون القاصرون والقاصرات في بيوتهم وبين أهليهم ليكونوا آمنين، هذا ما تقوله الباحثة الاجتماعية الدكتورة ''نوف المطيري''، لأن العالمَ كله يدخل غرفَ القاصرين عبر شاشاتِ أجهزة الكمبيوتر.. وتقول: ''إن مواقعَ وغرفَ محادثة صارتْ ظاهرة القرن في الإجرام والتعدّي والتحرّش بالقاصرين، وإنها أصبحتْ تجارة رائجة سوداء تدرّ مئاتِ الملايين. وصحيح أن هذه الجرائمَ التي تتم في غرف المحادثةِ والمواقع الإباحية لتوها تذرّ بقرنها في مجتمعنا، فإن هذا يدفعنا لنكون جادين في المقاومةِ، وفي التنبيه ضد هذا السلوك المريع قبل أن يسْتـَشـْري. في العالم يموت مئاتُ القاصرين كل شهر باستدراجٍ من ضواري الإنترنت في المواقع وغرف المحادثة. وفي جريدة ''الرياض'' أخيرا تم نشر خبر قبض ''هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر'' على شبكةٍ محليةٍ من المتداولين بالمشاهد الإباحية والتحرش بالقاصرين بالإنترنت.. وتقرع الدكتورة ''المطيري'' الجرسَ داويا فوق رأس الأمّة نذيرا، وقامت بتشكيل مجموعة للتعريف بهذه الجرائم الجديدة، ونأمل أن تتحولَ هذه المجموعة إلى حملةٍ منظمةٍ، أو جمعية عمل تطوعي رسمية تعمل على الوقايةِ والحدّ من وحشٍ افتراضي إن تـُرك بلا قيدٍ فإنه سينهشُ في قلبِ الأمّة.

***

* وهذه رسالةٌ وصلتني بالإنجليزية، ووضعتـُها بالعربيةِ في أهم مقاطعها: ''دعني أقدم لك نفسي: أنا الدكتور ''كامل محمد عبد الوهاب سلامة''، أعملُ جرّاحا استشاريا في مستشفى أرامكو منذ ستةٍ وعشرين عاما، ولقد نُصِحْتُ بأن أكتبَ إليك عن موضوع يمنع عني النومَ قرير العين، بل يزرع الروْعَ والحزنَ في قلبي وقلوبِ زملائي من الأطباء الجراحين لِمَا نضطر إليه بالتعامل الجراحي اليومي مع المشاهد المريعة لضحايا حوادث الطرق. وبما أن أغلبيتهم من طلائع الأمة، فهي إذن حربٌ على مستوى الأمةِ كلها، وما زالت تأكل في هذه الأجساد الغضّة بشراهةٍ بلا حدّ! تعلم أن معظم طرقنا السريعة بُنيَتْ منذ أكثر من ثلاثين عاما، وجرتْ عليها عواملُ التقادم والاستهلاكِ والتردّي من أثرِ الاستخدام المتزايد الاستمرار، وبفعل الشاحنات الجوّابةِ بأحمالٍ فوق الوزن المصرَّح، والأدلـّةُ: جراحُ الطرقِ شاهدةً للعيان. ولحق هذا التهالكُ الجسورَ والمعابرَ بسبب العوامل ذاتها. وصدقني إنها مسألة وقتٍ قبل أن تتهاوى هذه الجسورُ والمعابرُ مسببةً خسائرَ فادحة. أحاول أن أتذكر ولو مرة عن فرَقٍ وإجراءاتِ صيانةٍ دوريةٍ لهذه الطرق والجسور فلا أستطيع، مما جعلني بالأمس أدخل موقع وزارة المواصلات الإلكتروني وأكتب كل ما يقلقني، وأتوقع ألا يأتيني تعقيبٌ.. ولن أجدَ سوى الهباء''.

***

* كتابُ الأسبوع: هذا كتابٌ سيجعل عضلاتـَك تشتدّ حتى تكاد أوتارُها تتقطع، وسترميه مراراً لأنك لا تريد إكمال بعض القصص المُفجِعة والتي حصلتْ واقعاً، كتابٌ سيكشفُ لك جرائمَ العصر الجديد: عصرُ العالم الافتراضي. وعنوان الكتاب:''مقاتلو الجرائم الافتراضيةCyper Crime Fighters'' والغلافُ تخترقه يدٌ شاحبةٌ مذعورةٌ وكأنها تزيحُ تربة ضريحٍ، وتحتها كُتِبَ العنوانُ الفرعي: ''قصصٌ من الخنادق Tales from the trenches''. سيأخذك مؤلفا الكتاب المتمرسان بمحاربة جرائم الإنترنت إلى عالمٍ آخر لم يُكشَف بعد، ويعرّفك على الحقائق وراء جرائم الإنترنت، والأسباب، والخفايا.. الجانبُ المضيءُ في الكتابِ أنه يخبرنا وبالتفصيل كيف نحمي أنفسَنا وأولادَنا من وحوش الإنترنت ومتنمِّريه ومترصدِّي الضحايا، في ''البال توك''، و''اليو تيوب''، و''الفيس بوك''، و''الماي سبيس''، بل.. وانتشرتْ الآن الجرائمُ الجديدة عن طريق أجهزة الهواتف المحمولة. أوصي بسرعة ترجمة الكتاب للعربية، فإن كتاباً كهذا سينقذ كثيرين من القـُصَّر والأطفال. قرأتُ الكتابَ بعد أن شغلني موضوعُ جرائم الإنترنت. بعد قراءتهِ.. انشغلتُ أكثر!

***

* أيها الأعزاء أسألكم: اقترحوا الوسائلَ التي تحدّ من انتشار جرائم الفضاءِ الرقمي، وأفيدوني رجاءً؟

***

* والمهم..

وينشأُ عصفورٌ يروقكَ ريشَهُ يغرِّدُ في عالي الغصونِ ويُصفرُ

فيلقاهُ صقرٌ ذو مخالب أجدلُ فيخـْطفهُ من قبـْلِ ما هو يـَشـْعـــــرُ

في أمان الله..









من هو الكاتب صاحب هذه الصورة ؟؟












تقبل الله صيامكم وقيامكم

موعدنا غداُ بأذن الله

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

(( التسامح ))


(( التسامح ))

ضمن سلسلة مواضيع (( لعل وعسى ))



خالد : الله يهديك يا مشعل كبرت السالفة ,, الموضوع ما يستاهل كل هالزعل منك على سالم ,, عشان نقاش تافه صار بينك وبينه خلاص كرهته وما عاد لك نفس تشوفه ,, والله ما تسوى على سالم أنه اختلف معاك بالنقاش وأصر على رأيه .

مشعل : الموضوع يستاهل ,, أنت ما شفته كيف أصر على موقفه ورفض يأخذ ويعطي معاي وخلى الشباب يضحكون علي ويحسون بأني غبي وما عندي سالفة ,, والله ما انسى له هالحركه مهما صار .

خالد : يا مشعل تعوذ من أبليس ,, والله اشوف أن سالم ما غلط عليك ولا حاول يحرجك قدام الشباب ,, والدليل أنه طلب مني أكلمك عشان تتصالحون ,, وهو مستعد يجيك لحد عندك ويحب رأسك وتتسامحون ,,

مشعل : يوووه ,, هذا سالم ما يفهم ,, ما كفاه السب اللي جاه مني على الجوال لما اتصل فيني امس وحاول يرجع العلاقه بيني وبينه ,, هذا سالم ما يفهم ,, قلت له مليون مره ما أبي أتصالح معاه وأنا مستغني عن صداقة امثاله .

خالد : الله يهديك يا مشعل ,, أنا سويت اللي علي والله شاهد ,, ولكن لا تنسى يا خالد أن الدنيا هذي ما تسوى ويمكن راح يجي اليوم اللي تعض فيه اصابع الندم على أصرارك وعنادك هذا .

مشعل : خلاص يا خالد غير الموضوع لأنك ضيقت صدري ,, مسألة أسامح سالم هذي من ضمن الامور المستحيله .


بعد مرور أسبوع على الحوار الذي دار بالأعلى ,, كان مشعل يرقد في منزله ,, رن الهاتف المحمول الخاص بمشعل بشكل أزعج مشعل وأيقظه من نومه ,, كان المتصل هو صديقه المفجوع خالد والذي قال له :

(( الحق يا مشعل ,, صديقنا سالم صار له حادث شنيع والحين هو بالعناية المركزه ))

جن جنون مشعل ذلك المساء ,, تناول مفتاح السيارة على عجاله ,, وهب مسرعاُ بأتجاه المستشفى الذي يتواجد فيه صديقه السابق سالم يصارع الموت .

كان مشعل يبكي ندماُ وقهراُ ذلك المساء ,, كانت عدد الدموع التي تسقط من عينيه اكثر من عدد الأمطار التي كانت تسقط من السماء ذلك الوقت ,, والتي لها دور كبير على ما يبدو في حادث سالم الشنيع .

كان حائر ,, كان تائه ,, كان نادم ,, وكان كثير الدعاء بأن لا يفارق صديقه سالم هذه الدنيا وهو على خلاف معه .

قال في نفسه تاره (( ياليتني سامحتك يا سالم ,, الله يستر لا تشوفك عيني وأنت ما تقوى الكلام وما تقوى السماح ,, يا رب أنك تعيش لو بس ساعات تسامحني فيها ,, نسيت عشرتي وصداقة سنين بيني وبينك في لحظة زعل ولحظة عناد ,, ياليت ما جرى اللي جرى ولا كان اللي كان ))

وقال في نفسه تارة اخرى (( الله يلعن الشيطان ,, الله يلعن الشيطان )) كان يقول هذه الجمله عندما يتذكر رفضه لتوسلات صديقه سالم على الهاتف المحمول بأن يصفح عنه ويعفو عنه ولكن كان يقابل تلك التوسلات بالسب والشتم والرفض الأكيد الذي ليس فيه خط رجعه .

ما هي الا دقائق مرت كأنها ساعات على مشعل حتى وصل للمستشفى ,, جرى بنفس السرعه التي تجري بها الدموع على خديه بأتجاه مدخل المستشفى ,, بعد دخوله وجد صديقه خالد يفترش احد الممرات في ذلك المستشفى ويبكي بحرقة ,, أقترب منه وكأنه عرف سبب بكاء صديقه خالد ,, سأله عن صديقه العزيز سالم اذا ما كان قد فارق الحياه ,, فجاءه الرد صامتاً من خالد وذلك بعد ما اومى براسه بنعم في غمرة بكاءه .

صدم مشعل لما حدث ,, وافترش الأرض بجانب صديقه خالد ووضع يده على رأسه غير مصدق لما يحدث ,, تمنى أن يعود الزمن ساعات للوراء ,, وتمنى لو أنه لم يقسوا على سالم بالكلام الجارح ,, وتمنى لو أن سالم غادر هذه الحياه وهو راض عنه ,, وتمنى وتمنى ولكن ما فائدة تلك التمنيات والأمنيات بعد فوات الأوان .



قطع حبل تكفيره و أندهاشه تلك اليد التي أمتدت نحو جسده تحاول ايقاظه من سباته ,, وكان صاحب تلك اليد هو والده والذي أخبره بأنه تأخر في النوم وقد لا يلحق بمحاضرته الأولى في الجامعه ذاك الصباح .

فاق من سباته ووقف أمام والده كالمجنون ,, حدق في محيا والده غير مصدق لما يرى ويقول : (( أنا كنت احلم ,, سالم ما مات ؟؟ سالم مامات !! ))


ما هي الا لحظات حتى غادر تلك الغرفه وذلك المنزل وذلك الحي بأتجاه حي ومنزل صديقه سالم لكي يلحق على صديقه ويعتذر منه قبل أن يفوت الاوان .




(( لعل وعسى ))

لعل وعسى أن يتعض البعض من هذه القصه فلطالما حدث الكثير والكثير منها ,, كم أصدقاء وأخوه أبعدتهم الدنيا عن بعضهم وهم يحملون على بعضهم البعض عتب وزعل ,, ولطالما تمنوا لو تعود الأيام والسنين ليصلحوا ما فات ولكن هيهات هيهات .

عندما يخطئ صديقاً أو قريباً لنا ويعتذر عن خطأه ,, فمن الواجب علينا أن نكسب ذلك الأعتذار ,, لأن الدنيا لا تستحق أن نحمل العتب والكره في قلوبنا الى ما لا نهاية .

لندع هذا الشهر الفضيل فرصة لنا في إعادة علاقاتنا مع الأشخاص الذين يوجد بيننا وبينهم خلاف وتذكروا قوله عز وجل

(( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ))

وقال تعالى أيضاً (( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ))


التسامح هو أن تكون مفتوح القلب ،وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي
أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي ،
التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم .

التسامح في الحقيقة جنة قلبية من لم يدخلها سجن في نار الحقد والكره
وما اجمل الحياة حين يكون التسامح الغلاف الخارجي الذي يزينها كما النجوم زينة في السماء
وما اجمل الحياة حين يكون التسامح جوهرها العميق من الداخلي فتحف بقلب زاخر بالعطاء
التسامح قيمة طيبة عالية بغير التسامح تتكدر الحياة
اللهم ارزقناه وادمه علينا حتى تصفو الحياة

أتمنى أن تكون قد وصلت رسالتي الأولى في سلسلتي الجديدة .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



قصيدة اليوم
نزعل .. ونتكبّــر .. وحنا .. من الطيـــن ..
والكل .. منا ... صــــدّ .... لا .. أقبل ...... خويّــه ...
نفخر .. نقول .. إنا .. على الصد .. قاوين ..
وهــــي .. علينا ... في الحقيقـــــة ........ قــــويه ...
نشفق على الطيبة .. و كسب ... الكريمين ..
وهذي بنا ..؟؟ .. لاشك .... فعــــلة .... رديـــــــــه ..
ننسى نهايتنا .. وعلى .. وين .. ماشيــــن ..
وننسى الزمان ... اللي ... جمعنا ...... ســـــــويه ..
المشكلة .. ماهي بـ حاجة .... لــ تخمين ....
ولاهي .. بعد .. ياناس .... صعبـــــة .... القضيـــه ...
دق الرقم : كيفك .. هلا فيك ... وأهليــن ...
أنــا .. الخـــوي ... اللـي مـــــزعّــل .... خويــــه ....
قلّه : تغيب ... وصـــورتك .. داخل العين ..
ويبقــى لـ حبك ... في خفـــوقي .... بقيـــــــــــــــه ..
أخوان حنا ... لو ... يجي بيننا .. شيــن ...
و مانفتـــــــــــرق .. دام المحبـــــــة ..... نديــــه ....
خلك قــوي ... لاتحتــــكرك .. الشياطين ....
قبل الفوات ... وقبل .... وقت ... المنيــــــــــــــــه ..
كلّم خويــك .. بـــ اطيب الهرج ... واللين ...
وأعرف .. جميل الهرج ... يمســــح ... رديـــــــه ..
هذي ... هي الدنيا .. من الحين .. لـ الحين ..
لابد ... بين الناس ..... تحصــــــل ..... خطيـــــــــه ..
ومن لايقدّر .. غلطــــة أحبابه ..... الحيــن ..
يقـــــرأ .. حـــــروفي ... ويعتبرها ......... هــديه ...
باكر .. تمر .. سنين .. وسنين ... وسنيـــــن ..
والــــــكل .. يرحـــــــل في الدروب ..... المـــــديـه ..
صدقني .. تندم .. وأذكر .. حروفنا ... زين ...
تندم على خلك .. إذا .... غاب ........ ضيّـــــــــــــه ..
دنيا .. غريبــــة .. وأكثر .. الناس ... ماشين ..
وكم .. صــــاحبٍ ... والله .... دفنته .... بــ يديــــــه ..



صاحب هذه الصورة كاتب سعودي فمن هو ؟؟




موعدنا غداً بأذن الله
تقبل الله صيامكم وقيامكم